وزير الخارجية الإيراني: الاتفاق النووي مع أمريكا "قابل للتحقق"

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: "إن التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة لضمان استمرار الطبيعة السلمية لبرنامج طهران النووي أمر قابل للتحقق".
أكد وزير الخارجية الإيراني "عباس عراقجي"، في منشور على منصة "إكس"، أن التوصل إلى اتفاق يضمن استمرار الطابع السلمي لبرنامج إيران النووي أمر ممكن.
وأشار عراقجي إلى أن الرئيس الأميركي "دونالد ترامب"، مع دخوله البيت الأبيض، أعلن ضرورة ألا تمتلك إيران سلاحاً نووياً، لافتاً إلى أن هذا الموقف يتماشى مع عقيدة إيران الخاصة، ويمكن أن يشكل أرضية أساسية للتوصل إلى اتفاق.
وفي سياق التحضيرات لاستئناف المفاوضات يوم الاثنين، شدد الوزير الإيراني على أن التوصل إلى اتفاق يضمن الطابع السلمي للبرنامج النووي لا يزال في المتناول، ويمكن إنجازه بسرعة.
وأوضح عراقجي أن "تحقيق نتيجة مفيدة للطرفين" يتوقف على شرطين أساسيين، هما: "استمرار برنامج التخصيب الإيراني تحت إشراف كامل من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ورفع العقوبات الأميركية بشكل فعّال".
يُذكر أن خمس جولات من المحادثات غير المباشرة جرت بين إيران والولايات المتحدة منذ شهر نيسان/أبريل، ثلاث منها في مسقط بوساطة سلطنة عمان، واثنتان في روما، تناولت برنامج إيران النووي وإمكانية رفع العقوبات الأميركية.
وفي الآونة الأخيرة، طالبت الولايات المتحدة إيران بوقف تام لتخصيب اليورانيوم، إلا أن طهران رفضت هذا الطلب بشكل قاطع. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أفادت تقارير بأن الولايات المتحدة نفّذت عملية سرية قامت من خلالها بتسليم الكيان الصهيوني 300 صاروخ "هيل فاير" موجه بالليزر. وقد اعتُبر هذا التحرك دليلاً على أن إدارة ترامب كانت تنسق مسبقاً مع الكيان الصهيوني وتخطط معه بشكل مشترك للهجمات، وسط اتهامات بتسريب معلومات مسبقة حول العمليات.
أعلن الكيان الصهيوني المحتل أن 3 أشخاص قُتلوا وأُصيب 172 آخرون في العمليات الانتقامية التي نفذتها إيران.
دخلت إيران مرحلة جديدة في مسار الرد على اعتداءات الكيان الصهيوني، حيث أعلن مصدر عسكري إيراني أن الأيام المقبلة ستشهد استهدافًا لا يقتصر على الأراضي المحتلة فحسب، بل سيطال القواعد الأمريكية في المنطقة أيضًا.
أعربت منظمات حقوقية عن إدانتها الشديدة إزاء حملة التضييق على حرية التعبير والتضامن مع أهالي قطاع غزة في مصر، وطالبت بضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن المحتجزين على خلفية تضامنهم السلمي مع غزة.